الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الفراشات.. أجمل المخلوقات الطائرة في الطبيعة

الفراشات.. أجمل المخلوقات الطائرة في الطبيعة


Share Button
تغير المناخ خطر عليها وحماة البيئة يسعون لحمايتها –
قديماً كان الاهتمام بالفراشات مقتصراً على علماء الأحياء ومتتبعي تطور الأنواع وعدد من هواة جمع وتحنيط الفراشات، هذه المخلوقات الطائرة الأجمل في الطبيعة بألوانها ووظيفتها البيئية. أما في عالم اليوم فإن الفراشات من بين المخلوقات التي تعد سبباً في عشق الطبيعة من الملايين من البشر والحفاظ عليها من قبل هواة ومحبي الغابات. والزهور التي تتنقل الفراشات بينها وتتغذى على رحيقها ولها دور مهم في تكاثرها، فهناك اليوم جمعيات ومراكز بحثية تتابع الفراشات وترصد بيئاتها وهجراتها وفصائلها وألونها.
تعيش الفراشات في كل أنحاء العالم، ولكن أكثر الأنواع توجد في الغابات المدارية المطيرة. وتعيش أنواع أخرى من الفراشات في الحقول والغابات كما يعيش بعضها على قمم الجبال الباردة والبعض الآخر في الصحاري الحارة. ويهاجر كثير من الفراشات لمسافات طويلة لقضاء الشتاء في المناطق الدافئة. يوجد نحو 20.000 نوع من الفراشات، أكبرها فراشة جناح طائر الملكة ألكسندرا، التي تعيش في بابوا غينيا الجديدة، ويبلغ طول جناحيها 28 سم. ومن أصغر الفراشات، الفراشة القزمة الزرقاء الغربية التي تعيش في قارة أمريكا الشمالية، ويبلغ مدى جناحيها ما يقرب من سنتيمتر واحد. وتتلون الفراشات بكل ما يمكن تخيله من الألوان؛ فقد تكون ذات ألوان زاهية أو باهتة أو براقة ومنسقة، وبأنماط خيالية باهرة.وتُكوِّن الفراشات والعُثَّات معاً مجموعة من الحشرات تُسمى: حرشفيات الأجنحة، ويشير الاسم إلى وجود حراشف ذُرُورية تغطي الجناحين في كل من الفراشات والعثات. ولكن الفراشات تختلف عن العثات في العديد من الصفات المهمّة التي من بينها: تنشط معظم الفراشات نهارًا بينما تنشط معظم العثات عند الغسق أو بالليل، ويوجد لدى معظم الفراشات عقد في النهاية الطرفية لكل من قرني الاستشعار أما قرنا الاستشعار في العثة فليس بهما مثل هذه العقدة، ولمعظم الفراشات جسم نحيل غير مغطَّى بالشعر، أما معظم العثات فذات أجسام ممتلئة، ومغطاة بما يشبه الفرو، كما تخلد معظم الفراشات للراحة وأجنحتها منتصبة أعلى الجسم بينما ترتاح معظم العثات وأجنحتها منبسطة.
بعض أنواعها المميزة
الفراشات أكثر الحشرات تألقاً، وعند بلوغها فإن الكثير منها تعيش أجنحتها لعدة أسابيع فقط، حتي فترة التزاوج ومولد الأجيال الجديدة منها. وبعض من هذه الفراشات تقضي حياتها كيرقة سوداء شائكة، تنمو وتعيش لأسابيع قليلة هي فترة تألقها كفراشة ذات نقش برتقالي رائع. ومنها الكبيرة البيضاء، وهي تعرف أيضاً باسم (الكرنبة البيضاء) فطعم يرقة الفراشة مثل الكرنب. ومنها ذات الشعر المخطط الأرجوانية، ولون أجنحتها كألوان قوس قزح، وهي تطير عالياً جداً.
وفراشة (أبوللو)، تطير بوميض من زهرة إلي أخرى، عبر منحدرات الجبال والتلال والحقول، والفراشة الصغيرة النحاسية، وتعرف بأجنحتها الأمامية النحاسية اللون التي تميل إلي اللون البرتقالي، تطير فوق الأراضي المعشبة والحدائق، توتير بشرعة فائقة.
وفراشة الأميرة الحمراء (الأميرال)، وهي واحدة من أكثر الفراشات حجماً وأواناً، وهي فراشة سريعة وقوية، تقطع مساحات شاسعة عند هجرتها. والفراشة الزرقاء التقليدية، وهي تطير دائماً في جو الحدائق والأراضي الخضراء.
هناك فراشات تنشط نهاراً سيما في الأجواء الربيعية حيث يطيب لها التنقل وامتصاص رحيق الورود ومنها من ينشط ليلا فنلاحظه عندما ينجذب إلى الأضواء أو إلى النوافذ المضيئة.
منظر الفراشة الذي يستهوينا صغاراً وكباراً هو ليس بالضبط منظرها الذي نحب رؤيته عند الولادة إذ تمر الفراشة بأطوار تتبدل فيها أشكالها حتى تصبح على ماهي عليه فعند فقسها من البيضة تكون دودة زاحفة يطيب لها التغذي على بعض أوراق الأشجار ثم في مرحلة أخرى تتوقف عن الطعام وتختار لها مكان آمن للتشرنق حول نفسها.تستمر فترة الشرنقة من أسبوع إلى أسبوعين وأحياناً في بعض الأنواع تتشرنق حتى حلول موسم الربيع. داخل الشرنقة تحدث عملية تغيير جذري في خلايا المخلوق ليأخذ شكل الفراشة الذي نعرفه، وعندما يحين الوقت للخروج تنتفخ الشرنقة لتسهل عملية الانبثاق التي قد تستمر لساعات.
ألوان الفراشة
للفراشة ألوان متعددة وجميلة ومرسومة بأشكال هندسية بديعة وهذا بفضل صبغيات ألوان تفرزها الفراشة وبفضل عواكس دقيقة تعكس ضوء الشمس فتصدر عنها ألوان رائعة.
وتعيش الفراشة في كافة أنحاء العالم لكن أكثر الأنواع توجد في الغابات المدارية المطرية. وتعيش أنواع أخرى من الفراشات في الحقول والغابات كما يعيش البعض منها على قمم الجبال الباردة والبعض الآخر في الصحاري الحارة ويهاجر كثير من الفراشات لمسافات طويلة لقضاء الشتاء في المناطق الدافئة.
الفراشات الملكية
ونظمت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية وجماعات الحفاظ على البيئة تكلفتها 3.2 مليون دولار لإنقاذ أماكن معيشة الفراشات الملكية المهددة بالانقراض والتي تراجعت إعدادها بحدة خلال السنوات الأخيرة. وتعرضت الفراشات الملكية -التي تشتهر بهجرتها آلاف الكيلومترات على مدى عدة أجيال من المكسيك عبر الولايات المتحدة إلى كندا ثم تعود إدراجها ثانية- لفقدان أماكن معيشتها (الموئل) بسبب الأنشطة الزراعية والتوسع العمراني.
وتزهو الفراشات الملكية البالغة باللون البرتقالي لأجنحتها ذي العروق السوداء والبقع البيضاء بمحاذاة الحواف الخارجية. وتصل أقصى مسافة بين الجناحين إلى عشرة سنتيمترات ولون الجسم أسود.
وقال مركز التنوع البيولوجي إن عشائر هذه الفراشات -التي بلغت ذروتها في أواخر تسعينات القرن الماضي ووصل عددها إلى نحو مليار فراشة- انحسرت بنسبة 90 في المائة في السنوات الأخيرة.
وقالت السناتور الديمقراطية آميكلو بوتشار التي تؤيد هذه الحملة في بيان “تشتهر الفراشات الملكية بلونها البرتقالي البديع وبدورة حياتها المثيرة وهجرتها السنوية العجيبة وهي الفراشة الأيقونة في أمريكا الشمالية”.
وتقود هذه الحملة الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية والاتحاد القومي للحياة البرية والمؤسسة القومية للأسماك والحياة البرية وتتضمن صندوقا للحفاظ على الفراشات مخصص لجهود استعادة موئلها. وتتضمن هذه الجهود زراعة النباتات ذات الرحيق ونبتة حشيشة اللبن التي تعتمد عليها هذه الحشرات في وضع بيضها وتغذية يرقاتها اليافعات.
وتم استئصال هذه النباتات أو انحسرت إعدادها بصورة كبيرة في عدة مناطق بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
واعتمدت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية ما يصل إلى مليوني دولار إضافية إلى الصناديق التي كانت قد خصصتها لجهود الحفاظ على الفراشات الملكية بما في ذلك تحسين أماكن معيشة تصل مساحتها إلى 200 ألف فدان مع دعم 750 من أماكن المعيشة الأخرى في أفنية المدارس والحدائق المخصصة للتلقيح.
وسينفق تمويل الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية على مشروعات الحفاظ على الفراشات التي تمتد من كاليفورنيا إلى حزام الذرة في الغرب الأوسط مع تخصيص 1.2 مليون دولار لتوزيع منح على المزارعين وملاك الأراضي بالقطاع الخاص ممن يعتنون بالحفاظ على أماكن معيشة الفراشات الملكية.
وفي العام الماضي حث مركز التنوع البيولوجي وجماعات أخرى الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية على تصنيف الفراشات الملكية باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض بموجب القانون الخاص بذلك والذي يجيز درجة أكبر من الحماية لهذه الفراشات.
وتنقسم هذه الحشرات -التي تعشق لألوانها الأخاذة بعد خروجها من شرانقها الموشاة بالخيوط الذهبية- إلى عشيرتين على وجه التقريب في الولايات المتحدة وفقا لأنماط هجرتها الخريفية. وتهاجر العشيرة الأولى من الشرق لتقطع ثلاثة آلاف ميل إلى المكسيك فيما تقطع عشيرة الغرب رحلة أقصر إلى كاليفورنيا.
وربما تمثل الهجرة الجماعية التي تقوم بها الفراشات الملكية لمسافة 4800 كيلومتر في أمريكا الشمالية واحدة من أكثر مهرجانات الفراشات إبهاراً في العالم حين تشرع الملايين من هذه الحشرات في رحلة خريفية مضنية من كندا شمالاً وحتى المكسيك وسواحل كاليفورنيا جنوباً.
وقالت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية إن الفراشات الملكية ربما تحتاج إلى الحماية بموجب القانون الأمريكي الخاص بحماية الأنواع المهددة بالانقراض بعد فقدان مكان المعيشة (الموئل) وسط الزراعات ما أدى إلى تراجع حاد في أنشطة هجرة هذه الفراشات ذات اللونين البرتقالي والأسود.
وقالت جمعية زيرسيس للحفاظ على اللافقاريات إن التقديرات تشير إلى تناقص عشائر الفراشات الملكية بنسبة تصل إلى 90 في المائة خلال العقدين الأخيرين نظرا لهلاك نبتة حشيشة اللبن التي تعتمد عليها هذه الحشرات في وضع بيضها وتغذية يرقاتها اليافعات.
وقالت جمعية زيرسيس: إن اختفاء نبتة حشيشة اللبن يرتبط بعوامل منها التوسع في زراعة محاصيل مهندسة وراثيا يمكنها الصمود أمام مبيدات الحشائش التي تقتل نباتات تنمو محليا ومنها حشيشة اللبن.
وقالت عالمة الأحياء كارين اوبرهاوس بجامعة مينيسوتا: إن مما يتهدد حياة الفراشات الملكية -وهي فراشات فريدة من نوعها بسبب دقة واتساق دورة حياتها وطول مسافات هجرتها السنوية- أيضاً انتشار استخدام مبيدات الآفات وقطع الغابات الجبلية في وسط المكسيك وسواحل كاليفورنيا حيث تقضي بعض عشائر هذه الحشرة فصل الشتاء.
وقالت الهيئة الأمريكية للأسماك والحياة البرية: إن التماسا تقدمت به جمعية زيرسيس وهيئات أخرى يطالب بتوفير حماية اتحادية للفراشات الملكية “يتضمن معلومات جوهرية توضح أن عملية التسجيل والقيد ربما باتت ملحة”.
وستستغرق المراجعة المبدئية للهيئة نحو عام.
وتنقسم هذه الحشرات -التي تعشق لألوانها الأخاذة بعد خروجها من شرانقها الموشاة بالخيوط الذهبية- إلى عشيرتين على وجه التقريب في الولايات المتحدة وفقاً لأنماط هجرتها الخريفية. وتهاجر العشيرة الأولى من الشرق لتقطع ثلاثة آلاف ميل إلى المكسيك فيما تقطع عشيرة الغرب رحلة أقصر إلى كاليفورنيا.
وقال ماركوس كرونفورست أحد علماء البيئة بجامعة شيكاغو الذي درس الفراشات الملكية إن عدداً يقدر بالمليار منها هاجر إلى المكسيك عام 1996 مقارنة بنحو 35 مليوناً في العام الماضي.
وقالت اوبرهاوس: إن الغموض لا يزال يكتنف أنماط الهجرة الجماعية للفراشات الملكية ففي الوقت الذي يعرف فيه أنها توجه نفسها مستعينة بموقع الشمس وبالمجال المغناطيسي للأرض في الأيام الغائمة إلا أنه من غير الواضح كيف تجد الأجيال الجديدة منها طريقها إلى مناطق هجرة موسم الشتاء التي لم ترها من قبل.
أثر التغييرات المناخية
في دراسة قام بنشرها مركز “هيلموت – تسنتروم” لأبحاث البيئة والرابطة الألمانية لحماية الطبيعة “إن.أيه.بي.يو” في برلين جاء فيها “أن التغير المناخي قد يتسبب في انقراض بعض أنواع الفراشات في أوروبا.
وأظهرت الدراسة أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا نتيجة تغير المناخ سيهدد وجود أنواع كثيرة من الفراشات التي قد تهاجر باتجاه المناطق الشمالية الباردة، فيما قد تظهر أنواع جديدة من الفراشات قادرة على التكيف مع المناخ الجديد.
وتطرقت الدراسة إلى أن سلوك الفراشات وسيلة لمعرفة سلوك بقية الحشرات فأظهرت أن تغير المناخ يشكل خطراً كبيراً على الفراشات في أوروبا. وبينت الدراسة التي نشرت بعنوان “أطلس مخاطر تغيرات المناخ على الفراشات الأوروبية” أنه بحلول 2080 ستهجر 25 % من أنواع الفراشات الموجودة في أوروبا بيئتها إذ ارتفع متوسط درجات الحرارة بنسبة كبيرة.
ويتوقع الباحثون الذين أجروا الدراسة على 300 نوع من الفراشات الأوروبية أن العديد من تلك الأنواع ستهاجر في اتجاه الشمال إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض بشكل ملحوظ .وأشارت الدراسة أيضا إلى أنه في حال ارتفاع متوسط درجات الحرارة بمقدار 2.4 درجة مئوية فإن نسبة 3 في المائة من الفراشات في أوروبا ستكون مهددة بهجرة موطنها. أما إذا ارتفع متوسط درجات الحرارة بمقدار 4.1 درجة مئوية فإن حوالي 25 في المائة منها ستضطر للبحث عن بيئة جديدة بحلول عام 2080.
انقراض أنواع وظهور أخرى

فراشة سيناء

من ويكي الكتب
اذهب إلى: تصفح، ابحث
تستوطن فراشة سيناء في شبه جزيرة سيناء الوقعه في جمهورية مصر العربية وبشكل خاس في محمية ( سانت كترين ) على ارتفاع يتراوح بين 1800 إلى 2400 متر فوق سطح البحر وقد اكتشفت وسجلت علميا عام‏1979‏ و تعتمد فراشة سيناء في حياتها على نبتت الزعيتران التي تنمو في ( المحمية ) ولا تعيش هذه الفراشه التي تعد اصغر فراشه في العالم حيث لا يتعدى طولها ( 9 ) مللمترات الا في محمية ( سانت كترين )وتعد هذه الفراشة ( الزرقاء ) اللون الصغيره مهدده بالانقراض. وقد قامت محمية ( سانت كترين ) و ( رافورد )بعمل برنامج حماية لهذه الفراشه الهدف منه الابقاء عليها كما ان هناك جهود عده من عدد من الجهات لحماية هذه الفراشه من الانقراض .. وقد حذر الباحثان البريطانيان (هويل مارتين )و(جيمس مايك) من جامعة (نوتنجهام ) من أثر التغير المناخي علي الأنواع الحية وقالا‏:‏ لقد اختزلنا كل أنواع الكائنات الحية في العالم في هذه الفراشة واعتبرناها نموذجاً لأثر احترار الأرض علي كل الكائنات‏، وهي ستنقرض في غضون سنوات قليلة إذا استمرت الحرارة في الارتفاع وإذا استمر الرعي الجائر للنباتات التي تفضلها، وكانت وزارة البيئة في ( مصر ) قدأطلقت حملة واسعة للتحذير من انفراض فراشة سيناء الزرقاء، تحت شعار معاً للحفاظ على فراشة سيناء الزرقاء. وطبعت المحمية مطبوعات خاصة بالفراشة، كما ان محمية ( سانت كترين ) قد عقدت حلف مع البدو قاطني المنطقه الهدف منه الحد من الرعي في مناطق تكاثر نبات ( الزعيتران ) الذي تعتمد عليه الفراشه بشكل كامل في مختلف اطوار حياتها دورة حياة فراشة سيناء تبداء من بداية ان تكون بيضة في نبات الزعيتران في هذه المرحلة تواجه بعض الصعوبات بسبب النمل الذى يأكل البيض وبعدها تفقس و تصبح يرقة من 2-3 سم في لون أصفر فاتح و بعد فترة من الفقس تصبح يرقة بطول 5 سم في لون أخضر فاتح و عندما تكبر تكون مهددة من النمل الأسودو النمل الأحمر ثم تصبح بعد ذلك عذراء (شرنقة)و بعد 21 يوم تخرج فراشة و تكون أجنحتها ضعيفة فتعجز عن الطيران و بسبب عجزها عن الطيران تكون عرضه لافتراش العناكب لها وعندما تكون قادرة على الطيران بعد فترة تتقابل الذكور والأناث عندها يحدث التزاوج وتبدا دورة حياة جديده

هذه المعلومه من كتاب
https://ar.wikibooks.org/wiki

فيديو عن هجرة الفراشات




 
 
صور عن الفراشات
 
نتيجة بحث الصور عن صور عن الفراشات
نتيجة بحث الصور عن صور عن الفراشات